■ الجبهة اليسرى هى أكثر جبهة هجومية تحركت فى مباريات الفريق الجزائرى، بإجمالى 36٪ من كل هجمات الفريق الجزائرى عبر كل الجبهات.. وإن كانت قد شهدت 12٪ فقط تحركاً هجومياً صحيحاً وإيجابياً من الإجمالى العام، ومنها نسبة 4.7٪ فقط شكلت خطورة على مرمى المنافسين!!.. وإن كان النتائج العام لها غير متناسب مع حجم الأداء، وهذا مطمئن أيضاً لأنها فقط تحتاج إلى تركيز شديد من المنتخب الوطنى للتعامل معها. ■ أحرز فقط هدفين عن طريق تلك الجبهة، أحدهما من كرة ثابتة، أى أن تلك الجبهة نتج عنها هدف متحرك واحد فقط طوال ال5 مباريات المحللة هنا.. وتضم هذه الجبهة أخطر لاعبى الفريق (نذير بلحاج وكريم مطمور).. وجبهة مصر اليمنى الدفاعية القوية قادرة على إيقاف هذا الجناح! ■ الجبهة اليمنى تأتى فى المركز الثانى ب35٪ من إجمالى هجمات الفريق.. و10٪ فقط هى نسبة الهجمات الناجحة لهذا الجناح.. منها 7.3٪ نسبة خطورة فائقة وهو ما يجعلها الأخطر على الإطلاق بين كل خطوط الفريق الهجومية على عكس ما يقال عن قوة الجبهة اليسرى، ويمكن لجبهتنا الدفاعية اليسرى أن تحجم هذا الجزء من الملعب، خاصة مع وجود نسبة فشل 25٪ من إجمالى محاولات الفريق عامة. ■ 3 أهداف هى حصيلة الهجوم من الجناح الأيمن لمنتخب الجزائر، منها هدفان متحركان، ولعلنا نرى أنه رغم انتشار وتحرك الجبهة اليسرى الجزائرية بشكل أوسع، فإن نتاج الجبهة اليمنى يعتبر أفضل إلى حد ما.. ويظهر «رفيق حليش فى تلك الجبهة وأمامه الخطير كريم زيانى». ■ الهجوم من قلب الملعب هوأقل نسبة بين كل الجبهات 29٪ فقط ونسبة الخطورة فيها 5٪.. ومع ذلك فإن 4 أهداف من إجمالى 9 أحرزها الفريق من قلب الملعب.. وبالتالى يجب التعامل بحذر مع هذا الأمر لأنهم يجيدون الحصول على أخطاء قريبة تشكل خطورة، كما أن الاندفاع الهجومى سيكون خطراً جدا. فالفريق الجزائرى يجيد اللعب على المرتدات من قلب الملعب كثيرا!.. ولكن تعتبر نسبة فشل قدراتهم فى تقديم هجمات ناجحة من هذه الجبهة مطمئنة على أن دفاع منتخبنا قادر على إيقافهم تماما هذه المرة، خاصة إذا علمنا أن نسبة الخطورة عند تلك الجبهة فقط 1.25٪ من الناتج العام! ■ هدفان من كرتين ثابتتين ومثلهما متحركان، وبالتأكيد فإن منتخب مصر لن يندفع بعشوائية وسيجيد جر لاعبى الجزائر بعيدا عن مناطقهم الدفاعية.. وأسماء مثل (رفيق صيفى، عبدالقادر غزال) وخلفهما (يزيد منصورى وخالد لموشيه) مع تدخل من جانب كريم زيانى هى أفضل جبهاتهم الهجومية ويجب التعامل معها بحذر رقم قلة عدد الهجمات، لأن الانتاج جيد! ■ أحرز المنتخب الجزائرى 5 أهداف من كراتهم الثابتة، موضحة بصورة الملعب (الكرات الحمراء) - منها ركلة جزاء. ■ نسبة الدقة فى إرسال الركنيات 33٪ فقط، ولم يحرز الفريق أى أهداف منها! ■ أحرز المنتخب هدفاً واحداً فقط من تسديدة من خارج منطقة الجزاء (سكنت شباك مصر)، وهوما يجب التعامل معه بهدوء، خاصة أنها لم تتكرر فى أى مباراة أخرى.. ونسبة الدقة فى التسديد عموما تبلغ حوالى 60٪ (سواء بالقدم أوبالرأس)، وهورقم يستحق الحذر. ■ نسبة الدقة فى التسديد بالقدم بلغت 52٪.. بينما كل الخطورة من التسديد بالرأس من العرضيات أوالكرات الثابتة (75٪).. وبالطبع فإننا ندرك تماما خطورة الألعاب الهوائية للفريق الجزائرى! ■ أكبر نسبة فى التمرير الخاطئ جاءت فى منتصف الملعب، وظهر الفريق كثيراً بصورة سيئة نتيجة الضغط القوى الممثل من المنافس على لاعبى هذا الخط تحديدا، والعجيب أن أكثر مباراة شهدت تمريرات خاطئة من وسط الملعب هى مباراة «رواندا» التى بدا التوتر كثيرا على الفريق فيها.. وجاء بعدها مباشرة (مباراة مصر) والتى قدم فيها منتخب مصر مباراة لا بأس بها ولولا الأخطاء المفاجئة لما انتهت المباراة بنتيجتها المعروفة! ■ أكثر اللاعبين تمريراً خاطئاً فى هذا الخط «زيانى ولموشيه».. ■ التمرير الطويل من خط الدفاع نحوالأمام هوالآخر يشكل مشكلة واضحة فى الفريق، ويسهل قطع تلك الكرات فى أغلب الأحيان بالرغم من المشاركة القوية ل«غزال» و«رفيق» و«زيانى» أيضاً فيها.. وبالمثل، فإن المباريات السابقة التى شهدت ضغطاً قوياً على خط دفاع الجزائر ساهمت فى لعب الكثير من الكرات الخاطئة. ■ ثنائى الدفاع (بوقرة وعنتر) هما أكثر من لعبا تلك الكرات الطويلة الخاطئة. ■ خط الهجوم شهد أقل تمريراً خاطئاً، نظراً لطبيعة المراكز نفسها، بالإضافة إلى عدم تواجد عدد هجومى كاف فى أحيان كثيراً، لأن طبيعة الأداء الجزائرى تعتمد عادة على المكوث فى المناطق الخلفية والقيام بلدغات سريعة لعلها تمنحهم أهدافاً.. ونجحت تلك الطريقة كثيراً. ■ رفيقى صيفى هوأكثر من مرر كرات خاطئة فى هذا الخط.
