فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) تحقيقا الأربعاء في الأحداث التي شهدتها مباراة إنجلترا وصربيا الثلاثاء في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا . وادعى لاعبو المنتخب الإنجليزي تعرضهم لسباب عنصري خلال اللقاء الذي أقيم في مدينة كروسيفاتش جنوب شرق بلجراد، وانتهى بفوزهم بهدف في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتطيح بصربيا من التصفيات . وفي نهاية المباراة، اندلع شجار وأطلقت الجماهير صافرات الاستهجان ضد المنتخب الإنجليزي وتردد أنهم وجهوا إساءات عنصرية للاعبي الفريق الزائر أصحاب البشرة السمراء . من جانبه نفى الاتحاد الصربي للعبة في بيان وقوع حالات سباب عنصري خلال المباراة، مؤكدًا ربط الشجار الذي وقع بين أعضاء كلا الفريقين بالعنصرية أمر لا أساس له ويستهدف الإضرار بنا . وأضاف:«بينما ذهب غالبية لاعبي منتخب إنجلترا للاحتفال بالهدف، فإن روس قام بإشارة سيئة نحو الجماهير في المدرجات وهذا كان سبب طرده». كما أدانت وزيرة الرياضة الصربية أليسا ماريتش إلي الأربعاء أي عنف أو تمييز في الأحداث الرياضية، وطالبت السلطات الكروية بتقرير حول ما حدث في المباراة. من جانبه طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء (ويفا) بفرض عقوبات صارمة على الاتحاد الصربي لكرة القدم إذا ما ثبتت روايات لاعبي المنتخب الإنجليزي للشباب تحت 21 عاما بالتعرض لهتافات عنصرية.