قال أحمد خيري، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إنه لو تواجدت جماعة الإخوان المسلمين بميدان التحرير، الجمعة القادم، خلال مليونية «مصر مش عزبة» التي دعت لها القوى المدنية والسياسية للرد على ما حدث من اشتباكات الجمعة الماضية، فيعتبر ذلك قمة «الحماقة السياسية» ونفس الأمر ينطبق على أبناء عمومتهم من السلفيين. وأعرب خيري في تغريدة له على«تويتر»، عن تضامنه مع الإعلامية جيهان منصور، قائلاً: «أتضامن من الإعلامية جيهان منصور ضد الإرهاب الفكري الذى مارسه الدكتور العريان، وأقول إن الإرهاب الفكري ينعكس سلبًا على أصحابه». وقد أعلنت عدد من الحركات السياسية والتيارات الثورية مشاركتهم فى مليونية «مصر مش عزبة» الجمعة القادمة 19 أكتوبر للمطالبة بدستور لكل المصريين، والقصاص العادل لشهداء الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية. وفى بيان مشترك لهم أكد المحتجون على ممارسات النظام الإخوانى الجديد الذى أزاح الستار عن مطامعه فى الاستئثار بالسلطة وقمع صوت معارضيهم خلال أحداث الجمعة الدامية، أن تنظيمهم لتلك المليونية جاء حتى لا تكون مصر وسية أو عزبة يرثها الأبناء بعد ثورة سقط فيها شهداء ومصابين فدوا مصر بأرواحهم ليدفعوا ضريبة الحرية. وأضاف المحتجون فى بيانهم: «اتخذنا على أنفسنا عهدًا بالقصاص لمصر من مغتصبيها وأقسمنا ألا نتركها وسية مرة أخرى لأحد فنحن ثوار الحق ولا يضيع حق وراءه ثائر». وتابع البيان: «لولا تحالف القوى الوطنية ما كان هناك رئيسًا أساءت جماعته وحزبه القوة التى منحناهم إياها فراحوا يتعاملون مع مصر على أنها الوسية وأقصوا التيارات الوطنية التى كانوا يسعون لتأيدهم ثم تمر الأيام ويعهد مرسى وجماعتة بعهد فلا ينفكوا أن يتبرأوا منه، وعندما أردنا تذكرتهم بالعهد فى «جمعة 12 اكتوبر» ما كان منهم الا ان رفضوا سماع صوت معارضيهم، فراحوا يقذفوهم بالحجارة ويعتدون عليهم حتى لا يعلوا صوت الثورة تمامًا كما كان يفعل النظام السابق يستخدم ميلشياته الأمنية لقمعنا، والآن الإخوان يستخدمون ميليشاتهم الخاصة لقمعنا ولكن هيهات أن نُقمع بعد اليوم». وتجدر الإشارة إلى أن القوى المشاركة فى فعاليات «مصر مش عزبة»هى التيار الشعبي المصري - حزب الدستور - حزب التحالف الشعبي المصري -الحزب المصري الديموقراطي - 6 إبريل أحمد ماهر - 6 إبريل الجبهة الديموقراطية - شباب الثورة مستمرة - حركة حرية - اتحاد ثوار المعادي - الاشتراكيين الثوريين - حزب العمال والفلاحين - اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة.