تمكنت مباحث البحيرة، الثلاثاء، من كشف لغز العثور على جثة داخل سيارة، وبها آثار إصابة بطلقات نارية، بطريق «فرنوى بمركو شبراخيت»، وتبين أنها لزوج قتله مدرس لغة انجليزية على علاقة بزوجة المجني عليه، وأراد التخلص منه ليتزوجها. تلقى اللواء ممدوح حسن، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شبراخيت بالعثور على جثة «عاطف. ع»، مقتولًا داخل سيارته على طريق «محلة فرنوي أمام عزبة القباطين»، إثر إصابته بطلقات نارية بالفخذين، والكتف وجرح قطعي عميق بالرقبة. تشكل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد الخليصي، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد محمد خريصة، رئيس المباحث، وتم الاستعانة بالأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث وبعد حصر علاقات المجني عليه، وأسرته كشفت التحريات أن المتهم بارتكاب الواقعة هو «خ. م»، 40 عامًا، مدرس لغة إنجليزية، بسبب ارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجة القتيل، وتردده عليها فى غياب زوجها، وأنه قام بشراء تليفون محمول وأهداه للزوجة لتحديد مواعيد اللقاءات. وكشفت التحريات أن الزوجة خافت من افتضاح أمرها فقامت بإنهاء علاقتها بالمتهم منذ عدة أشهر، ولكن المتهم أصر على إكمال العلاقة وهددها عدة مرات وطلب منها الطلاق من زوجها، وإلا سيقوم بقتله ليتزوجها، ولكنها رفضت فقام منذ فترة بإطلاق أعيرة نارية من سلاح آلي بالقرب من منزل القتيل لتأكيد تهديده، ولكن لم يتم الإبلاغ عن الواقعة في حينه. وكشفت التحريات أن يوم الحادث قام المتهم باعتراض سيارة المجني عليه، وأطلق النار عليه من سلاح آلي ما ادى لمصرعه، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الذي أنكر الاتهامات الموجهة إليه كما أنكر علاقته بزوجة القتيل. وبمواجهة الزوجة اعترفت بما توصلت إليه التحريات، وأرشدت عن الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه للاتصال بالمتهم، كما قام شقيق المجني عليه بتقديم «فارغ طلقات»، عثر عليها بموقع حادث إطلاق النار السابق لمضاهاتها بالفوارغ المضبوطة بموقع الحادث.