كشف التقرير السنوى الثالث لوحدة سلامة النقل أن 563 كيلو متر فقط تمثل 18 % من خطوط السكة الحديد فقط تعمل بشكل أمن، لأانها تعمل بإشارات مكهربة والباقي والبالغ 5500 كيلو متر وتمثل 82 % والذي يعمل بنظام الإشارات الميكانيكة "أقل أماناً". وأوضح أن متوسط حوادث القطارات بالسكة الحديد بلغ 623 حادثة عام 2009 ، بمتوسط 58 حادثاً يومياً،مقارنة ب 500 حادث فى عام 2008 ، مابين خروج من على القضبان وحوادث مزلقانات وحوادث تصادم وتجاوز سيمافور ، في الوقت الذى يبلغ متوسط عام 2010 حوالي 550 حادث، وفقاً لتقرير الأداء الشهري الذي بلغ المتوسط العام حوالى 48 حادثة شهرياً. وأشار التقرير إلى أن شهري أغسطس وديسمبر قبل حادث قطار العياط الذي وقع فى أكتوبر 2009 وراح ضحيته 14 راكباً، وبعده بشهرين، شهدا أعلى معدلات الحوادث حيث بلغت 48 حادث في أغسطس و30 حادث فى ديسمبر بعد الحادثة بشهرين، في الوقت الذى سجل شهر أكتوبر الذى وقعت فيه حادثة التصادم 24 حادثة فقط . وعلى مستوى حوادث المزلقانات فقد بلغ عدد الحوادث 142 حادث أسفرت عن مقتل حوالي 65 شخص و200 مصاب منها 58 حادث من خلال المزلقانات الرسمية والباقي من المعابر الغير قانونية بمعدل 12 حادثاً شهريا فى عام 2009 . وكشف التقرير أن هناك 24 عيباً خطيراً مسؤولة عن حوادث السكة الحديد و تنقسم إلى 3 أنواع . الأول عيوب فنية وأخطاء فى الصيانة الدورية وتتمثل في وجود اتساع في السكة بين القضيبين أكثر من 2 سم ،وتآكل شديد في سن تقاطع التحويلة. أما الأخطاء الناتجة عن الأخطاء البشرية: عدم التزام سائق القطار بالسرعات المقررة للمسير، عدم التزام السائق بتعليمات تأمين القطار أثناء وقوفه، والتصريح لمسير القطار قبل إعداده، عدم التأمين الجيد للمسار في حالة وجود، عدم التأكد من رفع اللحام قبل السماح بتحريك القطار ، سوء توزيع الشحنة في العربات لقطارات وهناك العوامل العرضية: التى تتمثل في كسر مفاجي لجسر ملاصق للسكة نتيجة السيول أو أي عوامل أخري، اقتحام المركبات للمزلقان أثناء مسير، كسر مفاجيء في إحدي عجلات الجرار أو العربات( عيوب صناعة).
