شارك مئات الآلاف من الإيرانيين، أمس، فى تشييع رجل الدين المعارض البارز حسين على منتظرى، حسبما ذكرت مواقع إيرانية تنتمى للتيار الإصلاحى، وفرضت الحكومة حظرا على وسائل الإعلام الأجنبية من السفر إلى «قم» لتغطية الجنازة، التى تحولت إلى مظاهرة شهدت هتافات مناهضة للحكومة واشتباكات بين أنصار المعارضة الإيرانية وميليشيات حكومية. وذكر موقع «كاليمى» الإصلاحى على «الإنترنت» أن الزعيم الإيرانى المعارض مير حسين موسوى شارك فى تشييع جنازة منتظرى، الذى ندد بالانتخابات الرئاسية التى جرت فى يونيو، ووصفها بأنها «احتيال». ودعا موسوى والقيادى المعارض مهدى كروبى اللذان خسرا الانتخابات الرئاسية، فى بيان مشترك، إلى إعلان أمس الاثنين يوما للحداد الوطنى. وأوضح موقع «آينده» الإيرانى الإصلاحى على الإنترنت أنه بعد انتهاء المراسم الجنائزية، تجمعت حشود كبيرة فى الشوارع المحيطة بمنطقة المدافن فى «قم»، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة، واندلعت صدامات خلال لتشييع.