ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس، خلال تعليقها على زيارة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى إلى سوريا، أن الزيارة «تبشر بعودة النفوذ السورى على بيروت»، وجاءت بعد تحولات فى المواقف الدولية والإقليمية حيال سوريا. وأضافت: أن هذه الزيارة صورتها جميع التعليقات الصحفية والبرامج التليفزيونية فى بيروت على أنها «نوع من الدراما الوطنية اللبنانية، وليس مجرد زيارة رئيس وزراء جديد لدولة مجاورة». وتابعت: «إن الزيارة لم تشهد أى إنجاز حقيقى بأكثر من تبادل نوع من المزاح الدبلوماسى والتقاط الصور». ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة أعادت إلى الأذهان ما حدث فى عام 1977 عندما زار زعيم الدروز وليد جنبلاط دمشق بعد أسابيع فقط من مقتل أبيه فى انفجار سيارة ملغومة، وفى غضون ذلك، قتل شخص وأصيب آخرون صباح أمس إثر تعرض حافلة ركاب سورية فى محلة دير عمار فى شمال لبنان لإطلاق نار لم يعرف مصدره، وفقاً لما أكده مسؤول أمنى. وكانت الحافلة، التى تقل 25 عاملاً سورياً، تسير قرب حاجز مشترك للجيش وقوات الأمن على الطريق الرئيسية التى تربط بين سوريا وشمال لبنان عندما وقع الحادث. وقال مراسل وكالة فرانس برس من مكان الحادث إن 3 من نوافذ الحافلة تحمل آثار رصاص.