أعلنت جماعة شورى المجاهدين السلفية بغزة، صباح السبت، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ جراد باتجاه مستوطنة نتيفوت الإسرائيلية في النقب الغربي جنوب الأراضى المحتلة، مساء الجمعة، وهو ما أعلنت عنه مصادرإسرائيلية وقالت إنه سقط في فناء منزل وتسبب بإصابة مستوطن بجراح طفيفة و3 آخرين بالهلع وإحداث أضرار مادية. وقالت «شورى المجاهدين» وهو تنظيم سلفي ينشط فى قطاع غزة في بيان، أن «عناصرها رغم من تحليق طائرات الاحتلال في سماء غزة وانتشار العملاء على الأرض وملاحقة الأجهزة الأمنية بغزة لها، إلا أنهم تمكنوا من إطلاق صاروخ جراد اتجاه بلدة نتيفوت». وتوعدت الجماعة السلفية بمواصلة هجماتها وإطلاق الصواريخ ضد الأهداف الإسرائيلية حتى إجلاء الأحتلال عن الأرض الفلسطينية. ونقل راديو إسرائيل عن رئيس بلدية نتيفوت يحيئيل زوهار قوله «إن سقوط صاروخ جراد في نتيفوت كان سيسفر عن وقوع إصابات أكثر لأنه سقط قرب مبنى تواجد فيه العديد من الشباب». وأضاف «زوهار» أن سكان المدينة يشعرون بقلق شديد في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدينة وأنهم لن يسمحوا بأن يتحول الوضع الى ما وصفه بسديروت ثانية، في إشارة إلى سقوط صورايخ عديدة على سديروت. وحمل جيش الاحتلا ل الإسرائيلي حركة «حماس» مسؤولية إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه المستوطنات خلال الأيام السابقة. يذكر أن سفير إسرائيل في الأممالمتحدة رون بروسور قدم رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون وأخرى إلى مجلس الأمن طالب فيها بإصدار إدانة فورية لعمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية. وقالت « شورى المجاهدين» وهو تنظيم سلفي ينشط فى قطاع غزة فى بيان، أن «عناصرها رغم من تحليق طائرات الاحتلال في سماء غزة وانتشار العملاء على الأرض وملاحقة الأجهزة الأمنية بغزة لها، إلا أنهم تمكنوا من إطلاق صاروخ جراد اتجاه بلدة نتيفوت». وتوعدت الجماعة السلفية بمواصلة هجماتها وإطلاق الصواريخ ضد الأهداف الإسرائيلية «حتى إجلاء الإحتلال عن الأرض الفلسطينية».