بدأ آلاف المتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وحزب «الحرية والعدالة»، الانسحاب من أمام دار القضاء العالي، مساء الجمعة، بعد مظاهرة استمرت عدة ساعات للمطالبة ب«تطهير القضاء»، والتنديد بأحكام البراءة التي صدرت بحق متهمي «موقعة الجمل»، مرددين هتافات منددة بالأحكام، وتطالب بمحاكمة النائب العام، وأنهم يأيدون قرار الرئيس محمد مرسي بتعيين النائب العام سفيرًا في الفاتيكان. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «لا لتبرئة القتلة»، و«الشعب يريد تطهير القضاء»، «إن في مصر قضاة لا يخشون حتى الله» و«قضاء فاسد مزيد من الظلم» و«يا سلام يا سلام على فساد النائب العام». ورددوا هتافات «يلا يا مرسي قول وقول القضاء هيطور على طول»، «قولوا للنائب مفيش مكان استلم شغلك في الفاتيكان» و«يالا يا مرسي القضاء لازم يطهر» و«اهتف قول النائب العام لازم يغور». وقال محمد عباس، أحد شباب «الإخوان»، ل«بوابة المصري اليوم»: «إن أعضاء الجماعة ومناصريها جاءوا اليوم أمام دار القضاء لتأييد قرار الرئيس مرسي بإقالة النائب العام، وإنهم لن يسمحوا بمواصلة رموز القضاء الفاسدة لتبرئة القتلة». وشهدت الشوارع المحيطة بدار القضاء العالي ازدحاماً شديداً في حركة المرور وتكدسًا للسيارات.