أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، الخميس، مشاركته مع القوى الوطنية والحزبية والسياسية في «مليونية كشف الحساب» 12 أكتوبر، بميدان التحرير، احتجاجًا ما سماه إصرار الإخوان المسلمين على الاستئثار بوضع الدستور بمعزل عن العديد من القوى السياسية، وتنديدا بالووضع المتردي الذي تمر به البلاد. وقال الاتحاد، في بيان له، إن «المائة يوم التي مضت على برنامج الرئيس محمد مرسي، تشهد مصر فيها تدهورا شديدا على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في الوقت الذي تجاهلت فيه التيارات التي ادعت مشاركتها في ثورة 25 يناير، وقفزت على منصة الحكم». ووصف البيان ما سماه «ممارسات جماعة الإخوان» بأنها «أسوأ كثيرا من ممارسات الحزب الحاكم في النظام السابق»، مؤكدا تماسكه بأهداف الاحتجاج مع القوى المشاركة بمطالب الثورة وشعاراتها الأساسية من تغيير وحرية وعدالة اجتماعية.