«فاكر كام كيس شيبسى رميته فى الشارع؟».. «طب فاكر كم علبة كشرى رميتها من العربية وإنت ماشى؟» و«قشر اللب والسودانى اللى فرشت بيه الأرض بعد ما شطبت على كل اللى فى الكيس؟» أسئلة حث بها شباب ال«فيس بوك» أقرانهم على الاعتذار للبيئة من خلال حملة نظافة أطلقوها على الموقع ولخصوا فكرتها: «الموضوع بسيط خالص، حط فى جيبك كيس صغير جداً زى الكيس اللى بنحط فيه اللبن وكل ما يبقى معاك حاجة عايز ترميها حطها فيه، وأول ما تقابل سلة قمامة ارميه فيها وحتى لو مالقتش استنى لغاية ما توصل البيت، وكمان حط كيس زبالة فى عربيتك بدل ما ترمى فى الشارع». «حسن الصديق» أحد أعضاء الجروب قال: «أنا باطبق الموضوع ده من سنة تقريباً والحمد لله ناجح معايا.. ومبقتش أرمى ولا ورقة صغيرة فى الأرض.. وكمان بقيت أتضايق جداً من أى حد بيرمى أى حاجة وهو ماشى فى الشارع.. يلا بجد نجرب ونخلى مصر نظيفة». محمود صالح، أحد أعضاء الجروب، أعطى مثالاً حياً لسلوك مواطن مصرى: «مرة كان قدامى راجل ومعاه ابنه فى المترو، الولد كان معاه كيس شيبسى أكله ورمى الورقة على الأرض فالأب زعقله، وقام شال الورقة من الأرض، بصراحة اتبسطت قوى، وقال ضاحكاً: لكن الأب بمنتهى البساطة رماها من الشباك».