قام مجهولون بسرقة رفات الرئيس القبرصى السابق تاسوس بابادوبولوس، من قبره فى الذكرى الأولى لوفاته قرب نيقوسيا، بحسب ما أعلن التليفزيون العام فى نبأ عاجل قطع به برامجه العادية. وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن حارساً مكلفاً بإضاءة شمعة كل يوم عند ضريح الرئيس السابق فى مقبرة دفتيرا جنوب غرب العاصمة نيقوسيا، اكتشف عند الفجر تدنيس القبر وسرقة الرفات. وندد ماريوس غارويان الزعيم الحالى لحزب ديكو، الذى كان بابادوبولوس يتزعمه بهذا العمل ووصفه بأنه «جريمة مشينة حاقدة»، كما ندد إندروس كيبريانو رئيس حزب «إكيل» الشيوعى الحاكم بهذه الجريمة التى اقترفت عشية ذكرى وفاة بابادوبولوس. وقال «لا أدرى أى صنف من الناس يمكن أن يرتكبوا مثل هذه الجريمة الفظيعة ويسرقون رفات» مضيفاً «ليس لدى ما أقوله أكثر من ذلك». ولم يصدر أى تعليق فور وقوع الجريمة عن عائلة الرئيس السابق.