وضع مجلس إدارة نادى الزمالك مجموعة من السيناريوهات لاتخاذ الموقف المناسب ضد اتحاد الكرة بشأن أزمة مباراة حرس الحدود فى الدورى الممتاز. وأكد اللواء صبرى، عضو مجلس الإدارة أن النادى لن يترك حقه يذهب هباءً. كان الزمالك قد تقدم باحتجاج بعد خسارته المباراة، بسبب مشاركة أحمد عيد عبدالملك مع الحرس على الرغم من حصوله على بطاقة حمراء لسوء السلوك خلال مباراة فريقه مع المقاولون العرب، ولم يتم إيقافه سوى مباراة واحدة. وسبق أن أعلن اتحاد الكرة أنه سيتخذ قرارا نهائياً بشأن الأزمة خلال الاجتماع، الذى كان مقرراً أمس الأول، لكنه عاد وقام بتأجيل الاجتماع. وأوضح سراج أن مجلس الإدارة عقد اجتماعاً أمس الأول، تم خلاله الاتفاق على عدة سيناريوهات للرد اتحاد الكرة، فى حالة اعتماده نتيجة المباراة، ورفض سراج الإفصاح عن السيناريوهات، وقال: لا نريد أن نعلن عنها، حتى لا يعتبرها البعض نوعاً من التهديد أو «لى ذراع» الاتحاد قبل اتخاذ القرار. وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس الإدارة أن عدم حسم اتحاد الكرة قضية يعد نوعا من عدم القدرة على اتخاذ القرار، وقال إن الأمور غير واضحة بالنسبة لمجلس إدارة اتحاد الكرة، رغم أنه كان من السهل حسم الأمر مبكراً. من جهة أخرى، نفى سراج تلقى مجلس إدارة النادى أى مذكرة رسمية من شركة الملابس الرياضية المختصة بملابس الفريق الكروى الأول، للاعتراض على ارتداء الفريق الشورتات الخضراء خلال مباراة القمة أمام الأهلى يوم الثلاثاء الماضى، التى لا تحمل شعار الشركة. كان حسام حسن المدير الفنى للفريق، قد أصر على ارتداء اللاعبين الشورت الأخضر بدلاً من الأسود «الزى الثانى للزمالك» مع وضع علامة لإخفاء شعار الشركة منتجة الشورت الأخضر، وهو ما اعترضت عليه الشركة المتعاقدة مع الزمالك، التى هددت بفسخ العقد فى حال تكرار الواقعة.