أفاد مصدر قضائي فرنسي أن سبعة من الأشخاص ال12 الذين تم احتجازهم، السبت، في فرنسا في سياق تفكيك خلية إسلامية متطرفة أحيلوا، الخميس، أمام القضاء في باريس. وستفتح النيابة العامة تحقيقا قضائيا وسيمثل الأشخاص السبعة أمام قاضي تحقيق في قضايا مكافحة الإرهاب في سياق التحقيق حول تفكيك الخلية التي خزنت عناصر تستخدم في صنع عبوات ناسفة. ولم تعرف في الوقت الحاضر الوقائع التي يستند اليها فتح التحقيق القضائي وسيعقد مدعي عام باريس فرنسوا مولان مؤتمرا صحافيا في الساعة 10.30. وكان المدعي العام أعلن الأربعاء تمديد توقيف عناصر الخلية ال 12 بصفة إستثنائية ليوم خامس «تداركا لأي خطر وقوع هجوم إرهابي في فرنسا»، مشيرا إلى «الخطورة البالغة» التي تمثلها المجموعة. وينص قانون الإجراءات الجزائية الفرنسي على أمكان تمديد مدة التوقيف رهن التحقيق بشكل إستثنائي إلى 6 أيام (وهي تستمر عادة أربعة أيام في قضايا الإرهاب في حال وجود «خطر جدي بوقوع عمل إرهابي وشيك» في فرنسا او في الخارج. وذكر أنه تم العثور على «عناصر تستخدم لصنع عبوات ناسفة» خلال عمليات الدهم التي جرت ليل الثلاثاء الأربعاء في «تورسي» بالضاحية الشرقية لباريس، في خزنة يستخدمها أحد عناصر الخلية. ومن بين العناصر التي ضبطت بندقية ومسدس وأكياس من نيترات البوتاسيوم وكمية من الكبريت وملح البارود وآنية من نوع «طناجر» الضغط وأضواء كاشفة، وكلها مواد أو أدوات تستخدم في صنع ما يعرف بالعبوات الناسفة اليدوية.