كشف سامح فهمى، وزير البترول، عن إقامة 5 خطوط للبترول فى الجزائر عبر الشركات المصرية، فضلاً عن الاتفاق على عدد من المشروعات الأخرى فى قطاعات مختلفة، رافضاً الكشف عن تفاصيلها، ووصف فهمى الأوضاع بين مصر والجزائر بأنها مستقرة حإلياً. من جانبه، قال محمد مزيان، الرئيس التنفيذى لمجموعة الطاقة الوطنية الجزائرية «سوناطراك» إن مصر والجزائر اتفقتا على إنشاء شركة للتنقيب عن البترول باسم «سيلين بتروليم». وأوضح أن المشروع ستنفذه المجموعة الجزائرية مع الهيئة العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، مشيراً إلى أن «سيلين بتروليم» قد تستثمر نحو15 مليار دولار، لكنه قال إن الأمر لم يحسم بعد. وأضاف: «أن المؤسسين بصدد الإعداد لاجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية للبت فى حجم وسياسة الاستثمار العام القادم ولخمسة أعوام قادمة. وأوضح أن «سوناطراك» ستملك حصة نسبتها 50٪ فى الشركة الجديدة «سيلين» بينما تحوز الشركتان المصريتان نسبة 50٪. وقال مزيان إن الشركة تدرس أفريقيا وأى فرص أخرى قد تظهر للبدء فى نشاطها التنقيبى، معرباً عن أمله فى تأسيس الشركة «فى أقرب وقت ممكن». وكشف عن عقد اجتماع، اليوم، بين وفد من «سوناطراك» وممثلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» والهيئة العامة للبترول لبحث إقامة مشروع مشترك تبلغ قيمته عشرة ملايين دولار. وقال مزيان «إذا كان الرئيس جزائريا فإن نائب الرئيس سيكون مصرياً، وسيتبادلان المناصب كل ثلاث أوأربع سنوات». كان وزير الطاقة والمناجم الجزائرى، شكيب خليل، أكد أن العلاقات بين مصر والجزائر تتحسن، عقب الأزمة الدبلوماسية التى أثارتها أعمال العنف عقب لقاء منتخبى البلدين فى تصفيات كأس العالم الشهر الماضى فى الخرطوم.