افتتح الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مؤتمر «اليورو مني» صباح الثلاثاء، والذي يقام هذا العام برعاية «المصري اليوم»، واستعرض أهم المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، وعلى رأسها ارتفاع عجز الموازنة إلى حوالي 135 مليار جنيه، وزيادة معدلات البطالة إلى ما يقرب من 30%، وأشار «قنديل» إلى أن حكومته ستتبنى نظام اقتصاد السوق الحرة، مشيرا إلى أنها ستعمل أيضا على تطوير النظام المصرفي وستتجه إلى تنمية الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي، وستتيح فرصة أكبر للقطاع الخاص للدخول في مجالات الطاقة واللوجيستيات وتدوير النفايات الصلبة. وقال «قنديل» إن بعثة صندوق النقد الدولي ستزور مصر نهاية الشهر الجاري، لاستكمال المفاوضات حول قرض 4.8 مليار دولار، مشيرا إلى أن حكومته تسعى لترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي، ورسم صورة لمصر جديدة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها خطة لزيادة الموارد والسيطرة على الإنفاق، ولكننا مازلنا نواصل الحوار المجتمعي حولها، لنضمن أنها تحظى بتأييد شعبي. وأوضح «قنديل» أن خطة حكومته تستهدف 4.3% معدل نمو خلال العام القادم، يصل إلى 7% خلال الخمس سنوات المقبلة، مع التأكد من أن نتائج هذا النمو تصل إلى الفقراء، و«هو ما دفعنا إلى التركيز على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و التي استطعنا أن نوجه تمويلا لها وصل إلى حوالي 400 مليون دولار، نسعى إلى زيادته إلى 4 مليارات دولار مستقبلا، مع التركيز على التعليم والتدريب الفني والمهني». وأشار «قنديل» إلى أن حكومته ستتبنى نظام اقتصاد السوق الحرة، مشيرا إلى أنها ستعمل أيضا على تطوير النظام المصرفي وستتجه إلى تنمية الصيرفة الإسلامية والتمويل الإسلامي، وستتيح فرصة أكبر للقطاع الخاص للدخول في مجالات الطاقة واللوجيستيات وتدوير النفايات الصلبة. ويحضر المؤتمر عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية ومسؤولون حكوميون، واقتصاديون من مختلف أنحاء العالم.