أثنى أيمن نور، مؤسس حزب الغد، على بيان الدكتور محمد البرادعى بشأن شروط ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، ووصف البيان بأنه أكثر من جيد. وفى الوقت الذى رحب فيه نور بانضمام البرادعى إلى الهيئة العليا لحزب الغد أكد عدم تنازله عن الترشيح لصالحه «إذا ما اختارنى الحزب مرشحا». وقال نور ل«المصرى اليوم» إن البيان أعاد بكفاءة صياغة ما سبق أن قدمناه من أفكار إصلاحية ليبرالية سواء فى إطار برنامج حزب الغد الانتخابى فى انتخابات 2005، أو فى إطار الأفكار والقيم الليبرالية العامة. وأوضح نور أن البيان أحسن صنعاً أن أشار بوضوح لفكرة المرحلة الانتقالية التى سبق وأن أعلن عنها حزب الغد من احتياج الوطن لها، وتؤكد الأحداث وما يجرى فى البلاد أننا أحوج ما نكون لرئيس انتقالى يقود البلاد لمرحلة انتقالية حدها الأدنى 24 شهراً وحدها الأقصى مدة رئاسية واحدة، كما أثنى على ما ذهب إليه البرادعى فى شأن إتاحة فرصة متساوية لكل المصريين للترشح للانتخابات القادمة، أو التالية لها، بعد إزالة «عُقد» دستورية وقانونية ذات طبيعة استبدادية «صنعت من أجل تكريس حكم الفرد والأسرة والتوريث». وأكد نور أن مطالب البرادعى واقعية ومحل إجماع وطنى بصرف النظر عن إمكانية تحقيقها، وقال: يجب أن نسعى ونبذل الجهد وننتظرالنتائج. وأشار إلى أن مطالب البرادعى تثمن غالياً وضوح المطالب الليبرالية والوطنية بالصورة التى كشف عنها البيان، خاصة فيما يتصل بالدولة المدنية وحقوق المواطنة. وأعلن نور ترحيبه بترشيح البرادعى وانضمامه لصفوف حزب الغد عضواً فى هيئته العليا تقديراً لدوره ومكانته، مشيراً إلى أن الحزب أعلن فى بيان للهيئة العليا له قبل شهر عن ترحيبه بجميع الأسماء المطروحة للترشح لسباق الانتخابات الرئاسية وفى مقدمتها الدكتور محمد البرادعى، لأنه إضافة للحياة الحزبية والسياسية فى مصر، لافتاً إلى أنه فى حالة موافقة البرادعى على الانضمام للغد ستكون له فرصة كبيرة فى خوض الانتخابات باسم الحزب إذا وافقت الهيئة العليا للحزب على ترشيحه، لأن القرار النهائى لإعلان اسم مرشح الحزب فى يد هيئته العليا، معلناً دعمه الشخصى للبرادعى. وقال: شخصية بوزن الدكتور البرادعى ستجد كل الترحيب من قيادات الحزب ومنى أنا شخصياً لخوض الانتخابات بوصفى كنت مرشحاً فى الانتخابات السابقة، ولكن فى حالة اختيار الهيئة العليا لى لخوض الانتخابات فإننى لن أتنازل عن الترشيح لصالح البرادعى، لأن الحزب هو صاحب القرار وليس أنا.