أعلنت حركة شباب 6 أبريل مشاركتها في فاعليات ذكري «مذبحة ماسبيرو», الثلاثاء، وطالبت بمحاكمة المشير طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، وأعضاء المجلس العسكري الذين شاركوا في «الجرائم التي تم ارتكابها في حق المصريين المطالبين بالحرية، خلال الفترة الانتقالية». وقالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، في بيان صحفي، الإثنين «9 أكتوبر وصمة عار على جبين الجيش المصري يتحملها المجرمين من أعضاء المجلس العسكري، فلا خروج آمن لهؤلاء المجرمين فالقتلة لا يزالون أحرار وبنياشين». وخاطبت الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية قائلة: «رجع حق الشهيد يا دكتور مرسي، وحاكم من قتلوهم محاكمة حقيقية وليست هزليه مثلما حدث مع مبارك والعادلي». وتابعت: «لن نسمح بخروج لواءات المجلس العسكري دون محاكمتهم، احذروا الغضب، نطالب بالقصاص وحق الشهداء بجميع الأحداث بدءً من شهداء ثورة 25 يناير مرورا بشهداء ماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرها من الأحداث». وينظم العديد من الحركات السياسية والثورية مسيرة حاشدة في الرابعة من عصر الثلاثاء، تنطلق من دوران شبرا إلى ماسبيرو، إحياءً لذكرى شهداء مذبحة ماسبيرو التي راح ضحيتها أكثر من 35 شخصاً غالبتهم من الأقباط، للمطالبة بالقصاص لهم ومحاكمة المجلس العسكري. كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تنظيم «مارش جنائزي»، وكروال، ومركبة شمسية ارتفاعها 8 أمتار وعرضها 4 أمتار، عليها صور الشهداء.