يصل إلى العاصمة الجزائرية، الاثنين، الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لتمثيل مصر فى مراسم تشييع جثمان الرئيس الجزائري الأسبق، الشاذلي بن جديد، الذي توفى، السبت، عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وقال المستشار عمر فهمى، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة المصرية بالجزائر، إن «(عفيفي) سينقل خلال زيارته للجزائر التي تستمر يومين تعازي الرئيس محمد مرسى والحكومة والشعب المصري إلى القيادة الجزائرية فى وفاة الرئيس (بن جديد)». ومن المقرر أن يوارى جثمان الرئيس الجزائري الأسبق الثرى، بمقبرة «العالية»بالعاصمةالجزائرية، التي يرقد بها كبار المسئولين وآخرهم أول رئيس للجزائر، أحمد بن بله، الذي توفي هو الآخر في أبريل الماضي. ويوصف «الشاذلي» وهو ثالث رئيس للجمهورية الجزائرية بين 1979 و1992 ب«أبو الديمقراطية» في الجزائر|، بعد أن فتح المجال للتعددية السياسية والإعلامية بعد 28 سنة من حكم الحزب الواحد. وقضى أغلب فترات حياته في صفوف الجيش بداية بجيش التحرير الوطني الذي قاد ثورة ضد الاستعمار الفرنسي حتى الاستقلال عام 1962، قبل أن يتولى عدة مناصب في الجيش الجزائري منها منصب وزير للدفاع في نوفمبر 1978 ، وحتى فبراير 1979، ثم أصبح بعد وفاة هواري بومدين رئيسا للجزائر خلال الفترة من 1979 إلى 1992. وكان الرئيس الجزائري «بوتفليقة» قد أعلن حدادا لمدة ثمانية أيام بدأ من أمس على إثر وفاة الرئيس الأسبق «بن جديد».