نفى رجل الأعمال وجيه سياج أن يكون قد حصل على أى مميزات أو ضمانات حكومية لبدء نشاطه الاستثمارى فى القاهرة بعد انتهاء قضية أرض طابا بالتصالح مع الحكومة ووقف جميع الدعاوى المرفوعة أمام البنك الدولى. وقال سياج: «سيتم التعامل معى مثل أى مستثمر يبدأ نشاطاً اقتصادياً فى مصر، فلن أحصل على ميزات خاصة، وأيضاً لن يضايقنى أحد، فالأمر سيبدأ دون تمييز أو تضييق، فقط سأعمل وفق القوانين واللوائح التى تنظم الاستثمارات». وأكد سياج أنه سيعود إلى القاهرة لمعاودة نشاطه الاستثمارى قبل بدء العام الجديد. لافتاً إلى أنه حريص على الاحتفال بأعياد الكريسماس مع أسرته فى مصر. وقال سياج إنه سيعمل بين القاهرة وباريس حتى يستكمل مشروعه لإنشاء فنادق عائمة على نهر الدانوب ومتابعة أعماله السياحية فى فرنسا. وقال سياج إن نشاطه الاستثمارى سيبدأ من فندقه فى منطقة الهرم، لافتاً إلى أنه سيغلق خلال الفترة المقبلة، تمهيداً لتجديده وتطويره ليستعيد مكانته بين فنادق المنطقة، على أن يكون من فئة الخمس نجوم - حسب قوله. وتابع: «سأتخصص بشكل خاص فى سياحة الصحراء التى لنا فيها باع طويل، واتفقت مع شقيقى (رامى) على إنشاء أكبر شركة متخصصة فى سياحة الصحراء فى مصر لتكون بداية لنشاطى الاستثمارى الذى توقف لسنوات داخل مصر». وواصل سياج: «سأستكمل تجربتى فى مجال الفنادق العائمة، وأرغب فى النجاح فى أعمالى بشكل عام والاستفادة من السنوات السابقة». كانت الحكومة قد اتفقت مع سياج فى باريس فى منتصف نوفمبر الجارى على إنهاء قضية أرض طابا بالتصالح، على أن يحصل سياج على 74 مليون دولار، وهو مبلغ يقل 60 مليون دولار عن قيمة مبلغ التعويض الذى قدره البنك الدولى فى حكمه فى مايو الماضى.