أعلن سكان مدينة «الزاوية» الليبية، التى تبعد 70 كيلومترا عن العاصمة الليبية، طرابلس، في بيان لهم، السبت، رفض أي حقيبة وزارية في الحكومة الليبية الجديدة المنتخبة برئاسة الدكتور مصطفى أبوشاقور، وتمت الدعوة لدخول المدينة في عصيان مدني شامل إذا لم يتم عزل «أبوشاقور» من منصبه. وأضاف البيان «إذا لم يستقل (أبوشاقور) من تلقاء نفسه، سوف يتم تعطيل الدراسة والعمل والحركة التجارية في المدينة، ووقف النفط، ومن المحتمل أن تنضم مدن ليبية أخري بالمنطقة الغربية الليبية إلى العصيان». كان سكان مدينة الزاوية، والمجلس العسكري ومجلس الشوري بالمدينة، قد قاموا بالهجوم واقتحام البرلمان الليبي منذ يومين، أثناء جلسة البرلمان، بسبب عدم اختيار وزراء من المنطقة الغربية الليبية من «الزاوية» حتى «رأس جدير»، معلنين رفضهم هذا الأمر. وأعلن «أبوشاقور» سحب التشكيل الحكومي الذى تقدم به، وتم إعطاؤه مهلة لتقديم حكومة جديدة، بينما أعلن عدد من أعضاء البرلمان الليبي رفضهم الابتزاز أو الضغط عليهم، بسبب تلك الاحتجاجات.