قال وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، السبت، إن «بلاده ستنتصر قريبًا على الحرب الكونية التي تخوضها بلاده»، معتبرًا أن «موعد النصر قريب». وقال «الفريج»، في تصريح خصّ به التليفزيون السوري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر عام 1973 مع إسرائيل، إن قيادة الجيش «تؤكد تصميمها على استعادة الأمن والأمان إلى ربوع سوريا الحبيبة»، مضيفًا: «إننا على موعد مع النصر قريب». واعتبر وزير الدفاع السوري أن «بلاده تتعرض لحرب شبه كونية، لأنها ترفض التخلي عن مقومات السيادة والكرامة، وتتمسك بحقوقها واثقة من قدراتها على إسقاط المؤامرة والمتآمرين». وأكد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة أن «الفصول الأخطر في هذه المؤامرة قد تداعت وسعار الترهيب والقتل في طريقه للتلاشي وفلول المرتزقة من (وهابيين) وقاعدة وأصحاب فكر تكفيري تسحق تحت أقدام جنودنا الأبطال»، مشيرًا إلى أن «قواتنا المسلحة أكثر تصميمًا على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا الحبيبة». وأضاف: «ما يقدمه رجال قواتنا الباسلة يفوق كل كلام، فبتضحياتهم حموا سوريا وبدمائهم الزكية الطاهرة وبجراحهم النازفة منعوا أعداء الإنسانية من تحقيق أهدافهم العدوانية الشريرة وقطعوا الطريق أمام مشروع تفتيت الوطن وأثبتوا بحق أنهم رجال سوريا الأقوياء». ووجه «الفريج» الشكر للقوات السورية، بسبب «جهودها وتضحياتها وإصرارها على بتر كل يد تمتد بسوء إلى سوريا والقضاء على بقايا فلول الإرهابيين أينما كانوا». وتخوض قوات النظام السوري معارك ضد مقاتلين معارضين يسعون لإسقاطه، في حين يؤكد النظام أنهم «جماعات إرهابية مسلحة» تدعمها دول عربية وغربية بينها تركيا.