قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الجمعة، إن «جرائم النظام السوري لن تمر من دون عقاب». وأضاف «فابيوس»، في رسالة نقلها النائبان، آلان توريه، ولورانس دومون، على رأس وفد فرنسي يقوم بزيارة للقدس، سلمت في «أبو ديس» في الضفة الغربية، إلى مشاركين في مسابقة حول حقوق الإنسان، أن «لجنة التحقيق حول وضع حقوق الإنسان في سوريا جمعت ما يكفي من العناصر للتأكيد على أن جرائم حرب وحتى جرائم ضد الإنسانية ارتكبت، وهذه الجرائم لن تمر من دون عقاب وستحرص فرنسا وشركاؤها على ذلك»، منددًا بما وصفه ب«النظام المجرم». وحول النزاع «العربي – الإسرائيلي»، دعا وزير الخارجية الفرنسي، إلى «إعادة العمل بقواعد التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنه من غير الوارد بالنسبة إلينا أن نرضى بالوضع القائم حاليًا الذي لا يدوم إلا على حساب حقوق الإنسان»، منددًا بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والقدسالشرقية المحتلتين. وأضاف قائلا: «لا نستطيع القبول بمواصلة الاستيطان ليس، لأنه يتعارض مع القانون الدولي ويضر بجهود السلام فحسب، بل أيضا بسبب تأثيراته السلبية على الحياة اليومية للفلسطينيين». وتنظم هذه المسابقة حول حقوق الإنسان، الأحد، في «أبو ديس» في ضواحي القدسالشرقية، بدعوة من جامعة القدس، في القدسالشرقية، والمؤسسة الدولية لحقوق الإنسان «السلام»، التي تتخذ من مدينة كان في غرب فرنسا مقرًا.