قالت قناة «إن تي في»التليفزيونية التركية الخاصة، إن الجيش التركي رد على قصف مدفعي سوري جديد للأراضي التركية، حيث سقطت قذيفة على محافظة «هاتاي»، جنوب شرق البلاد. يأتي هذا الحادث الجديد بعد يومين من سقوط قذائف سورية، الأربعاء الماضي، في قرية تركية حدودية أسفر عن مقتل 5 مدنيين أتراك، واستدعى ردًا من الجيش التركي استهدف مواقع عسكرية سورية، أوقعت قتلى بين العسكريين في الجانب الآخر من الحدود. وأوضح محافظ «هاتاي»، جلال الدين لَكه سز، أن «هذه القذيفة سقطت على منطقة ريفية بإحدى القرى التابعة لمركز (يايلاداغي) بالمحافظة، ويبتعد مكان سقوط القذيفة عن الحدود حوالي 50 مترًا داخل الأراضي التركية». وأكد أن هذا الحادث لم يسفر عن سقوط أي قتلى أوجرحى، وأن الدفاعات التركية قامت بالرد الفوري والمباشر على المكان الذي انطلقت منه القذيفة، مشيرًا إلى أن الأهالي في المنطقة سمعوا دوي انفجار القذيفة عقب سقوطها. من جانبها، حثت روسيا، تركيا على «ضبط النفس»، بعدما صدق البرلمان في أنقرة على عملية عسكرية محتملة في سوريا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في موسكو: «نأمل بشدة ألا تصعد تركيا بصورة أكبر من الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة باتخاذ إجراءات أحادية». وأضاف: «الكرملين رحب ببيانات من جانب ساسة أتراك بأنهم سوف يحاولون تهدئة الوضع»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية. وطالبت روسيا، الخميس الماضي، سوريا «بالاعتذار عن هجوم بقذائف على قرية تركية قتل فيه 5 مدنيين».