قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إن الحاجة قد لاتستدعي ضرب المنشآت النووية الايرانية، مشيرا إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران تؤتي ثمارها. ونقل «صوت إسرائيل»، صباح الإثنين، عن «ليبرمان» قوله : «إن إيران تشهد تدهورا اقتصاديا متسارعا وارتفاعا للأسعار وتضخما ماليا وتذمرا شعبيا مما قد يعرضها قريبا لما أسماه بالربيع الفارسي بعد الربيع العربي». في سياق آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إنه يجب النهوض بالاقتصاد الفلسطيني إلا أن القيادة الفلسطينية ليست قادرة على إدارة شؤون شعبها ولهذا السبب تتهم إسرائيل بالمسئولية عن جميع مشاكلها. وترى الولاياتالمتحدة، أنه يجب إعطاء المزيد من الوقت للضغوط الدبلوماسية والعقوبات الدولية لتؤثر على إيران. وتشتبه إسرائيل، ومعها الغرب في سعي إيران لإمتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران وتقول إسرائيل، إن حيازة إيران سلاحا نوويا سيشكل تهديدا لوجودها.