دائماً وأبداً مصر فوق الجميع.. حتى ننبذ التطرف والعنف الذى أصبح اللغة السائدة فى الشارع المصرى فقد تراجعت منظومة القيم والأخلاق الجميلة، ونلاحظ انتشار الفساد فى المجتمع.. وغياب العدالة الاجتماعية والقدوة والضمير الإنسانى وانتشار الفوضى.. فلم يعد للقيم أى تأثير على التصرفات حتى العنف الطائفى إننا فى مصر من قديم الأزل لا يوجد عندنا عنف طائفى لأنه من قديم الأزل يعيش المسلم والمسيحى بجانب بعض، بالمنزل والعمل والمصنع، ولكن لعوامل خارجة تولد ما يسمى بالاحتقان الطائفى ولمعالجة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا والحفاظ على وحدتنا يجب سرعة تحرك رجال الدين الحكماء والعقلاء والمعتدلين وما أكثرهم، حتى يفهم المسلم والمسيحى دينهما الصحيح.. فليس بالتعصب والتطرف تحل المشاكل لأنه يوجد قلة متعصبة من الطرفين المسلم والمسيحى.. بالحكمة والموعظة الحسنة من رجال الدين ينبذ ويحجم هذا التعصب والتطرف بجميع أنواعه، خاصة التطرف الفكرى لتأثيره الكبير على شبابنا، لأن التطرف دخيل على مجتمعنا.. على علماء الدين أن ينهوا هذا التطرف من الطرفين ويوضحوا أن التعصب والعنف ليس من صحيح الدين أياً كان.. مصيبة أن نجد أن العنف هو السائد فى المجتمع مما يؤدى إلى الانفجار لأقل الأسباب.. مصر دائماً فوق الجميع بأهلها وناسها الطيبين المسلمين والأقباط، الذين دائماً يظهرون المعدن الأصيل لهم وقت الشدة. عصام عبد الحكم عبدالعاطى سوهاج - جرجا - المعابدة