اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير على ضرورة دعم أهل غزة والتضامن معهم، مع التأكيد على مقتضيات السيادة المصرية، ونفى وجود بديل للورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، وقال: «إنها حظيت بالإجماع من جميع الأطراف الفلسطينية»، وأشار إلى أن زيارته إلى السعودية تأتى فى إطار المشاورات العربية حول عملية السلام. وأضاف الأمين العام للجامعة العربية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية فرنسا، عقب لقائهما بمقر الجامعة، أمس، فى رده على أسئلة الصحفيين بشأن اللغط الذى تثيره بعض الجهات حول الإجراءات التى تتخذها مصر لحماية حدودها مع غزة: «هناك التزامان متوازيان، غير متقاطعين، هما الحفاظ على السيادة والنظام وكيفية الدخول والخروج، مع الالتزام بمساعدة أهلنا فى غزة من خلال معبر رفح. وحول إعداد طبخة عربية فى ظل الزيارات المتبادلة بين الحكام العرب قال موسى: «لدينا الآن مطابخ كثيرة تعد طعاماً نرجوا أن يكون جيداً، وألا يكون طعاماً تعافه النفس وتصاحبه رائحة كريهة». من جانبه، قال كوشنير: لسنا على استعداد لسماع دروس من أناس لا يحترمون قواعد أصدقائهم «فى إشارة إلى حركة حماس»، وأضاف: إن المصريين فى مصر هم السادة، وواضعوا القواعد، وجدد تأكيده على ضرورة توفير الدعم والتضامن مع أهل غزة.