تظاهر آلاف الأسبان في وسط العاصمة مدريد، السبت، للاحتجاج على الإجراءات التقشفية الحكومية، وذلك في ثالث مظاهرة من هذا النوع في غضون 5 أيام. وطالب المتظاهرون حكومة رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، بالتنحي، وبحل البرلمان، ووضع مسودة دستور جديد. وتواجد العشرات من رجال الشرطة لضمان عدم تحول هذه المظاهرة غير المصرح بها، والقائمة بالقرب من مبنى البرلمان الوطني، إلى هجوم على المجلس التشريعي. وحذرت الشرطة نحو 500 متشدد من مختلف أنحاء أسبانيا، والذين سافروا إلى مدريد للمشاركة في أعمال العنف التي قد تندلع أثناء مثل هذه المظاهرات. يذكر أن نحو 64 شخصا أصيبوا بجراح وجرى إعتقال 35 شخصا، بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين، الخميس.