رفضت فرنسا أمس المهلة التى حددتها الحكومة الإيرانية للغرب، لقبول مقترحات بشأن برنامجها النووى، والتى جاءت ردا على خطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعامل مع هذا الملف، ومن أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الوقود النووى. وقال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير: نرفض «المناورة الأخيرة» التى قامت بها طهران بتحديدها مهلة للموافقة على شروطها بشأن مشروع الاتفاق الرامى إلى حل أزمة البرنامج النووى الإيرانى. كان الأوروبيون والأمريكيون قد حددوا نهاية العام 2009 مهلة لإيران للرد على عرض تخصيب اليورانيوم الإيرانى فى الخارج، إلا أن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متقى أعلن السبت الماضى أن بلاده تمهل الدول الغربية حتى نهاية الشهر الحالى للقبول بشروطها. وفى غضون ذلك، أعلن عضو بلجنة الأمن الوطنى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى أن نواب البرلمان الإيرانى يبحثون وسائل خفض مستوى علاقات طهران مع بريطانيا عقب تدخلات لندن فى الشؤون الداخلية الإيرانية. وقال عضو اللجنة مهدى صانعى «جرى مناقشة القضية ووجهة النظر التى تتبعها لجنة الأمن الوطنى تدعو إلى خفض العلاقات مع هذه الدولة (بريطانيا) لمستوى القائم بالأعمال». وفى الوقت نفسه، تعهد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجانى بإجراء «محاكمات سريعة وحاسمة» للمسؤولين عن أعمال الشغب خلال احتفالات يوم عاشوراء فى طهران التى أسفرت عن مصرع 8 أشخاص وفقا للبيانات الرسمية.