قال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، الجمعة، إن «سوريا نقلت بعض أسلحتها الكيماوية لتحسين أمنها، لكن مواقع الأسلحة الكيماوية الرئيسية ما زالت كما هي وآمنة تحت سيطرة الحكومة»، وفقًا لما لديه من معلومات استخباراتية. يذكرأن الولاياتالمتحدة حذرت، فى وقت سابق، النظام السوري من استخدام أسلحته الكيميائية، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية السورية أن «دمشق قد تستخدم السلاح الكيميائي حال تعرضها لتدخل عسكري أجنبي». على الصعيد الميداني، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «45 سوريًا لقوا حتفهم في أنحاء متفرقة من البلاد، فيما قتل ما لا يقل عن 17 من القوات النظامية». وذكر بيان «المرصد» أن «السوريين الذين قتلوا استشهدوا بنيران القوات النظامية والمسلحين التابعين للنظام السوري وفي قصف جوي»، وأضاف أن «مالايقل عن 17 من القوات النظامية قتلوا أيضًا في اشتباكات واستهداف آليات بمحافظات حلب وإدلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا ودير الزور». وفى سياق متصل، أصيب3 مدنيين في سقوط قذيفة هاون من الجانب السوري داخل الأراضي التركية، في قرية «أقجة قلعة» بمحافظة شانلي أورفة، جنوب شرق تركيا، والتى تقع على الحدود مع سوريا. وذكرت شبكة «إم تي في» التركية، أن 6 مبانٍ تضررت بسبب قذيفة الهاون، وهذه المباني هي 4 محال تجارية ومنزلان. بينما سقطت قذيفة ثانية على خط السكة الحديد في نفس القرية، فأصابت إحدى عربات قطار النقل المار بالقرية. كان مواطن تركي آخر قد أصيب بجروح طفيفة، بنفس القرية إثر سقوط قذيفة من الجانب السوري داخل الحدود التركية. وعززت تركيا وجود قواتها ودفاعاتها الجوية على طول حدودها الممتدة لمسافة 900 كيلومتر مع سوريا، بعدما أسقطت دمشق طائرة استطلاع تركية في يونيو الماضي. وقال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في ذلك الحين، إن «قواعد الاشتباك التي يتبعها الجيش تغيرت، وإنه سيجرى التعامل مع أي عنصر سوري يقترب من الحدود التركية، ويعتبر تهديدًا على أنه هدف عسكري».