قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الأربعاء، إن «ما نسبته إليه وسائل الإعلام، الثلاثاء، عن عدد الأقباط في مصر جاء غير معبر عن الحقيقة، وأنه جاء ردًّا على سؤال عن آخر بيان مرصود عن عدد الأقباط والمسلمين، والذي كان في تعداد 1986، وكانت نسبة الأقباط 5.7% في هذا التاريخ». وأوضح «الجندي»، في تصريحات صحفية، أن «الجهاز ليس لديه رصد لهذا البيان منذ ذلك التاريخ، حيث أصدرت اللجنة الإحصائية بالأمم المتحدة توصية لكل الأجهزة الإحصائية في العالم بأن يكون سؤال الديانة في التعدادات اختياريًّا، وعلى ذلك لم يمكن رصد هذا البيان في تعداد عامي 1996 و2006 نتيجة لممارسة العديد من المواطنين حقهم في عدم الإجابة عن هذا السؤال». وأشار إلى أن «الأرقام التي نسبت عن أعداد الأقباط على لسانه كانت نتيجة لاستنتاجات من بيانات التعدادات السابقة». وأكد «الجندي» أن «الجهاز على أتم استعداد لحصر ورصد الديانة للمصريين في التعداد القادم عام 2016، واعتبار سؤال الديانة من الأسئلة الواجب الإجابة عنها لو توافق المصريون على ذلك»، لافتًا إلى أنه أعلن في نفس الحديث أن «المصريين، أقباطًا ومسلمين، على قدم المساواة، ولن تؤثر نسب وأعداد الإخوة الأقباط على حقوقهم، كما لن تضيف إليهم أي واجبات لا يكلف بها غيرهم من المصريين».