اختفاء سمير زاهر السادة القراء الأعزاء.. ما يحدث فيما يسمى الفضائيات الملاكى هذه الأيام جعلنى أسأل نفسى سؤالاً.. ومن المؤكد أن الكثير منكم داخله هذا السؤال وهو.. ماذا يحدث لو اختفى سمير زاهر؟ سؤال غريب ولكنه موجود بداخلى، ماذا ستفعل الفضائيات خاصة البرامج الرياضية؟ فى الأسبوع الماضى تسبب البرد القارس والرياح فى أن أمكث بمنزلى مساء كل يوم، وأجبرت على أن أتابع البرامج، وبما أننى أدعى أنى رياضى فكانت البرامج الرياضية لها النصيب الأكبر من وقتى، تفتح على أى محطة تلاقى سمير زاهر أو حد بيتكلم عليه ويهاجمه، وربما تصادف أنك تلاقى واحداً بيدافع عنه، جميع الفضائيات تتبع هذا السوبرمان.. ماذا يأكل؟ ماذا يشرب؟ أين يذهب؟ حتى سكرتيره الخاص طل علينا فى أحد البرامج ليدافع عن نفسه وعن سمير زاهر؟ من يريد شيئاً من الاتحاد ومن سمير يدافع عنه، وربما أيضاً يهاجمه لكى يرضخ سمير ويوافق على طلباته، خاصة أنك من المستحيل مع مرور الأيام أن تعرف من الصديق ومن العدو؟ كثير ممن كانوا يصفقون ويطبلون لسمير فى فترة الانتخابات وما بعدها أصبحوا الآن ضده، والعكس من كانوا ضد سمير، ثم وجدوا أن المصلحة الآن مع سمير فأصبحوا يرقصون ويهتفون له، بصراحة حاجة تجنن.. فالكورة وسمير زاهر أصبحا أهم من مشاكل البلد، الإعلام بدل ما يوجه لحل المشاكل وسماع شكاوى المواطنين شغال بس على سمير زاهر، حتى اتحاد الكرة نفسه اللى المفروض إنه يتكون من ثمانية أعضاء، فين باقى الأعضاء مفيش، بح، كله اختفى ودخل فى بيات شتوى، المحترم منهم نأى بنفسه عن هذه المهاترات، وأصحاب السبوبات كل واحد فيهم اتشرنق حول السبوبة بتاعته، لغاية ما ييجى موسم الفسق. يا جماعة ارحمونا واتكلموا فى مواضيع تهم الناس، واقفلوا البرامج هذه ب«الضبة والمفتاح». ■ عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات الجديد، راجل محترم، وأمضى حوالى عشرين عاماً فى كواليس منطقة الإسكندرية وكواليس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، ولم نسمع عنه أنه خالف ضميره قط، بل دائماً يقف مع الحق، وهو ليس فى حاجة لمال أو منصب، ولكنه يعمل فى مجال الكرة التى يعشقها هو وعائلته كلها، لم يسع ولن يسعى إلى تلميع إعلامى أو دعاية، أرجو أن نتركه يعمل فى صمت، ربما ينجح فى إدارة المسابقات التى طالما فشل غيره فى إدارتها، لا داعى لمهاجمته قبل أن يبدأ العمل، من الظلم أن نحكم على أداء عامر بركات قبل الأوان، نمنحه الفرصة وبعد ذلك نقول كلمتنا. ■ ماذا يريد مجلس إدارة نادى الزمالك؟ قرار مباراة حرس الحدود معروف لدى الجميع منذ أول يوم، كل ما كان يفعله اتحاد الكرة هو عملية تسويف وإطالة للوقت، وهى طريقة دأب عليها سمير زاهر ورفاقه، وفى موضوع البث الفضائى خير دليل على التسويف وعدم القدرة على اتخاذ القرار. ونلتقى الأسبوع المقبل بإذن الله... [email protected]