شاءت تدابير القدر وتصاريف الزمان أن ينتهى العامان الهجرى والميلادى على مقربة من بعضهما البعض.. الأول ودعنا منذ أيام قليلة.. والثانى سيلحقه بعد أيام.. هنا لابد من وقفة، ولن أطرح عليك أسئلة معتادة ونمطية، لن أسألك عما أنجزته من أحلامك؟ وما فشلت فى أن تدركه منها؟.. لن أسألك هل كانت لديك خطة أساساً أم أنك تركت أيامك تمضى كما تريد.. وتفعل بعمرك ما تشتهى؟.. لن أسألك هل ندمت على وقتك الذى ضاع منك، وقررت أن تستغل الوقت القادم بصورة أفضل.. أم لا؟ لن أقول لك بماذا تحلم وماذا تريد فى العام الجديد لن أفعل كل هذا.. لن أحاسبك.. فقط سأطرح عليك سؤالاً واحداً: كم عاماً آخر بقى فى عمرك كى تضيعه فيما لا يفيد؟.. بس خلاص! أحمد صلاح محمود