نفت جماعة «الإصلاح» الإسلامية في دولة الإمارات العربية، الأحد، أن لديها جناحا مسلحا بهدف الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية في الإمارات. وقالت الجماعة فى بيان لها«هذه التهم المذكورة عارية عن الصحة وليس لها أساس إلا في ذهن من اختلقها، فهل يعقل أن مجموعة من المدنيين من أساتذة الجامعات والتربويين والمحامين ورجال الأعمال بقدرة قادر تحولوا إلى تنظيم عسكري مسلح ؟». من جانبه، رفض مسؤول إماراتي التعقيب قائلا«هذه القضية خاضعة للإجراءات القانونية». وكانت وسائل إعلام إماراتية قالت، الخميس، إن السلطات اعتقلت عدد من أعضاء الجماعة، المعروفة بصلتها بجماعة الإخوان المسلمين، بتهمة «تأسيس منظمة تنتهك أمن الدولة، وبوجود صلة بمنظمات أجنبية، وإهانة القيادة السياسية». وهو ماتنفيه الجماعة فى بيانها، قائلة إن «ولاءها لحكومة الإمارات من باب إيمانها بشرعية الحكم القائم وليس خوفا أو طمعا أو رهبة من أحد»، وليست امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر. يذكر أن قائد شرطة دبي، ضاحي خلفان، صرح فى وقت سابق أن أجهزة مخابرات غربية أبلغته بأن جماعة الاخوان المسلمين تتآمر لإقامة أنظمة حكم تدين بالولاء للجماعة، وهو مادفع الإمارات إلى الإسراع إلى عزل مجموعهة من المعارضين وسحبت الجنسية من سبعة إسلاميين في العام الماضي لأسباب متعلقة بالأمن القومي.