قال الرئيس محمد مرسي، السبت، إن «الفساد الإداري، تحدي كبير تواجهه الدولة، ولا يمكن التخلص من الفساد دفعة واحدة، وهو ليس إداريا فقط، وتأثيره كبير وسلبي، ولعلكم لاحظتم التغييرات للوصول لإدارة أكثر رشدا وتوزيع عادل للثروة، ونحو عدالة حقيقة، فالفساد مقاوم حقيقي لأي تنمية ونهضة، وأتحرك في العالم كله لاسترداد الأموال المنهوبة». وأضاف «مرسي» في أول حوار تليفزيوني، بعد توليه الرئاسة، على قناة «النيل للأخبار» و«المصرية» الفضائية، مساء السبت، «لن ندع مفسد يستمر في فساده، ليعلم الجميع أنه بإرادة الشعب لن أدع فاسدا في مكانه، وسيحاسب الجميع، لا أريد إجراءات استثنائية تنسب للمرحلة، ولابد من إعلاء قيمة القانون، ولدينا نيابة وأجهزة رقابية ومنظومة عمل، يمكن أن تؤدي لتحجيم وتقليل الفساد». وأشار الرئيس إلى أن «هؤلاء المفسدين الذين أضع يدي على بعضهم، وأبحث عن الآخرين استنزفوا ثروة البلد، وهربوها للخارج، وأتحرك في العالم كله لاسترداد الأموال المنهوبة، وأسعى بكل قوة مع أجهزة الرقابة لكي نضع أيدينا على هؤلاء المفسدين، وتحجيم الفساد بالقانون، ونمشي في الاتجاهين تنمية واستقرار وحركة وإنتاج، ولا أريد اتخاذ إجراءت استثنائية لأنها تضر ولا تفيد، لكن أيضا بالقانون وسريعا ستحاسبون». وأكد الرئيس مرسي، أن «هناك خطة لعمل مناطق سكنية متكاملة الخدمات للقضاء على العشوائيات، ونعلم على توفير الخدمات لهم، وهناك اهتمام خاص بها، لكن المشاكل تحتاج في حلها لوقت، فنذهب إليهم، ونبحث عن كيفية حل المشكلات، خاصة في مجال التعليم والصحة والخدمات».
