قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة، إن الرئيس محمد مرسي تلقى رسالة خطية من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، شكره فيها الأخير على تأمينه البعثات الدبلوماسية على أراضيه. وقال المتحدث باسم الرئاسة، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، السبت، إن «خطاب أوباما جاء فيه (نرفض هذا الفيلم الحاقد الذي كما أساء للدين الإسلامي أساء للقيم الأمريكية في احترام حرية العقيدة والتسامح، غير أن هذا لا ينفي ضرورة حماية الأبرياء)». وأكد «علي» أن «الخطاب تضمن إشادة بالتصريحات المهمة لمرسي في إدانة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية، وهو ما ترفضه القيم المصرية»، مضيفًا أن «أوباما أبدى تطلعه لمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع مصر، وهو ما اعتبر تراجعًا واضحًا عن الموقف السابق لأوباما الذي اعتبر فيه أن مصر ليست صديقًا أو عدوًا للولايات المتحدة». وأضاف أنه «لم يتم الاتفاق حتى الآن على لقاء يجمع بين أوباما ومرسي خلال مشاركة الرئيس محمد مرسي في قمة الأممالمتحدة في نيويورك، على الرغم من الاتفاق على العديد من اللقاءات مع بعض الزعماء خلال أيام 24،25،26 سبتمبر الحالي». وقال إن «كلمة مرسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي سيلقيها، الأربعاء المقبل، ستركز على المشهد المصري بعد الثورة المصرية، لأنها أول كلمة لزعيم مصري منتخب بعد الثورة وحول بناء النظام السياسي الجديد في مصر». وأوضح أن «الرئيس عقد مجموعة من اللقاءات المحلية، السبت، بينها مقابلة صلاح أبو الحسن مبارك، عضو مجلس الشورى، مع مجموعة من شيوخ القبائل العربية في مصر»، مجددًا التأكيد على أن «السيادة على سيناء حق مصري غير قابل للنزاع». وأضاف أن «الرئيس التقى ممثلين عن نقابة المهن الطبية، وبلغوا 23 عضوًا»، وأنه «ناقش معهم القضايا التي تهمهم بما في ذلك زيادة الإنفاق ودعم قطاع الصحة، فضلًا عن التأكيد على ما سبق أن اتخذته بعض الحكومات السابقة من قرارات غير ممولة بزيادة الأجور». وأضاف أن «الرئيس أبدى خلال اللقاء ترحيبه بمبدأ الكادر على أن يتم تطبيقه بشكل مرحلي بعد أن تتم دراسته من قبل لجنة شكلتها وزارة الصحة، على أن يبدأ التطبيق المرحلي ابتداء من العام المالي المقبل». وأردف أن «الرئيس التقى أيضًا الهيئة الاستشارية بحضور محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومحمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، لمناقشة مجمل المشهد السياسي الداخلي والخارجي».