افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، دورتها السنوية ال 67 بكلمة لرئيسها الجديد الصربي، فوك يريميتش، قال فيها إنه ليس بإمكان الأممالمتحدة حل جميع مشاكل العالم بين عشية وضحاها. وأضاف «يريمتش» وهو وزير خارجية سابق لصربيا: «على الرغم من جميع أوجه قصورها، مازلت مقتنعا أن هذه المنظمة تبقى حاسمة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للبشرية». وأوضح «يريميتش» أنه سيسعى لاستخدام الوسائل السلمية في المحاولة لحل النزاعات الدولية. وكان «يريميتش» وزيراً لخارجية صربيا في وقف انفصال كوسوفو عنها في عام 2009، وتعترف أكثر من 90 دولة في شتى أنحاء العالم بكوسوفو، لكنها لم تصبح بعد عضوة في الأممالمتحدة. ومن المقرر أن تجرى على هامش الدورة، التي تشهد مشاركة الأعضاء ال 193 في الأممالمتحدة - في الفترة ما بين 25 إلى 29 سبتمبر، في نيويورك، المناقشة السياسية العامة بحضور عشرات الرؤساء ورؤساء الحكومات من دول مختلفة. وحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المشاركين في الجمعية العامة، التي تعمل كهيئة تشريعية للمنظمة الدولية، على العمل على سيادة القانون على المستوى المحلي والدولي، وأعرب عن دعمه لمناقشات حول حل النزاعات من خلال الوسائل السلمية، التي قال إنها لم يتم استغلالها بشكل كامل بعد. وقال: «نعيش في فترة من القلق، شاهدنا حوادث من الكراهية وعدم التسامح»، داعيا الحكومات إلى الاعتدال والهدوء للتعامل مع الاضطرابات في شتى أنحاء العالم.