أحقيقة ما أقرؤه فى الصحف؟ أمعقول أن هناك من يفكر فى بيع خبيئة مصر وسر عظمتها الذى لايزال يحفظ لأبنائها ماء الوجه بعدما أصابنا ما أصابنا من تدهور حضارى لم يسبق له مثيل؟.. كيف كنا وكيف أصبحنا؟ وكم كان عزاؤنا فى كتب التاريخ التى تدفعنا دفعاً لرفع الرؤوس لنرى أن الشمس لا تكف عن بث الأمل فى النفوس مع كل إشراق ملوحة لنا حين غروبها فى خجل على وعد بنهار جديد، نهار قريب.. وننتظر وننتظر دون كلل، متنسمين عرق الأجداد فنشعر بالعزة والقوة، نمتطى اليأس ونروّضه، نبدد الظلمة بالعزم ونستمر فى حبها، نعشق ترابها، نتغنى بنيلها حتى ولو متنا عطشاً!! آمال الشاذلى عضو اتحاد الكتاب - الإسكندرية