بدأ محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اجتماعًا مغلقًا، منذ قليل، مع نظيريه الإيراني علي أكبر صالحي، والتركي أحمد داوود أوغلو، لبحث آخر تطورات الوضع فى سوريا، على الصعيدين السياسي والإنساني، وكيفية التوصل إلى حل للأزمة السورية. وقال وزير الخارجية الإيراني، في تصريح مقتضب للصحفيين، قبيل الاجتماع، إنه «جاء لاجتماع القاهرة، للتأكيد على رسالة السلام والأخوة في المنطقة». كان المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، قال إن الاجتماع الثلاثي يأتي فى إطار التحرك المصرى والجهود الهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري. كان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد دعا لقمة رباعية من وزراء خارجية مصر والسعودية وإيران وتركيا لبحث الأزمة السورية.