أعربت جامعة الدول العربية عن آمالها فى أن تساهم مباراة نصف نهائى بطولة الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا، بين منتخبى مصر والجزائر، فى تجاوز الأزمة بين البلدين. أوضح هشام يوسف، المتحدث باسم الجامعة، أهمية استغلال المباراة لإنهاء الأزمة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أنها أقوى من أى أزمة عابرة. وأعرب يوسف عن آماله فى أن تلعب وسائل الإعلام فى البلدين دوراً إيجابياً يساعد على تخفيف حدة الأزمة. يذكر أن التوتر تصاعد بين البلدين منذ مباراتى المنتخبين فى 14 و18 نوفمبر الماضى، حيث انتهت الأولى بفوز مصر 2/صفر والاحتكام لمباراة فاصلة فى السودان، واتهم المسؤولون فى الجزائر السلطات المصرية بالتهاون فى حماية البعثة الجزائرية. وفى مباراة أم درمان الفاصلة التى انتهت بهزيمة المنتخب المصرى 1/صفر وصعود الجزائر لنهائيات مونديال 2010 فى جنوب أفريقيا قامت مصر باستدعاء سفيرها فى الجزائر للتشاور على خلفية أحداث شغب وقعت بعد المباراة من جانب الجماهير الجزائرية. واتهمت «مصر» الجزائر بتحريض مشجعيها للاعتداء على المصريين بعد موقعة أم درمان، وهو الأمر الذى ترتب عليه بعدها خروج مظاهرات ضد السفارة الجزائريةبالقاهرة. وأشارت جامعة الدول العربية إلى أنه سيتم تدعيم مقر السفارة الجزائرية فى القاهرة بقوات أمنية لعدم تكرار ما حدث.