أنا الملاح التائه فى بحر حبك الكبير متلاطم الأمواج مترامى الشطآن.. قلبك سفينة هذا الحب.. هو طوق نجاتى.. أكاد أغرق بين أمواج البحر العاتية.. وإن كنت لا أعرف فن العوم.. ولكنى سوف أسبح على متن السفينة وفى يدى المجداف.. أسبح فوق الأمواج أقرأ كلماتك حبيبتى.. تلك الكلمات الجميلة أقرأها وأمضى بالسفينة فوق الأمواج.. تمخر عباب البحر رافعة شراع الحب بالأمل إلى شاطئ الأمان.. حيث أجدك أروع وأبدع ما فى الكون عبر الأزمان.. ويا شراع الحب كم كنت منجدى من غرق الغربة.. ومن طوفان الفرقة... رمضان محمود عبدالوهاب