علمت «المصرى اليوم» أن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، التقى ثلاثة من رموز المعارضة السورية هم هيثم المالح، رئيس مجلس أمناء الثورة، والدكتور أيمن هاروش ولؤي الزغبي، مساء الأربعاء، بأحد فنادق القاهرة، وذلك ضمن عدة لقاءات عقدها مع رموز المعارضة السورية في الخارج، قبل سفره للقاء الرئيس بشار الأسد وقيادات النظام السوري، الخميس. وأكد «المالح» في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «وضعنا أمام المبعوث شرحًا كاملاً للحالة السورية وتفاصيلها منذ اندلاع الثورة حتى الآن، وتحدثنا عن طبيعة النظام السوري الذي يقوم على شرعنة الجريمة، ويستخدم القانون ضد العدالة، وأوضحنا له أن إيران جزء أساسي من المشكلة، ولا يمكن أن تساهم فى الحل»، مطالبا بأن تقود حكومة تكنوقراط البلاد بعد سقوط نظام الأسد. وحول ما أوضحه لهم «الإبراهيمي» من تفاصيل حول خطته المقبلة لحل الأزمة السورية، قال «المالح» إن «المبعوث أخبرنا بأنه ليس لديه برنامج محدد في الوقت الحالي، قبل أن يلتقي المسؤولين في النظام السوري، وأن كل ما يعنيه حاليا العمل على وقف شلالات الدم». وأوضح «المالح» أن «الشعب السوري يريد وقف نزيف الدم، ولكن النظام لا يرغب فى ذلك»، قائلا إنه تقابل مع السفير التركي السابق في سوريا، وأخبره بأنه سيجرى عدة مقابلات مع عدد من الشخصيات أثناء زيارته للقاهرة، من بينها الأخضر الإبراهيمي.
