قال هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، إن حكومته عقدت 67 اجتماعًا، ما بين لقاءات واجتماعات، خلال الفترة الماضية لحل مشاكل الدولة وتسيير أمورها، مؤكدًا وجود «ضوء في نهاية النفق المظلم الذي تعيشه مصر حاليا». وأكد «قنديل»، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن «عجز الموازنة المتوقع هو 135 مليار جنيه، مقارنة ب175 مليارًا عجزا العام الماضي»، موضحًا أن «العجز المقدر للعام الجاري مرشح للزيادة إذا لم نتخذ إجراءات تقشفية». ولفت إلى أن «سد العجز يتم عن طريق خيارين، الأول: هو الاقتراض الداخلي، والثاني: عن طريق الاقتراض الخارجي»، واصفًا برنامج الإصلاح الذي تعده الحكومة المصرية بأنه «برنامج وطني، سواء عبر الاقتراض من الصندوق الدولي أم لا». ولفت «قنديل» إلى أنه «تمت الاستجابة الجزئية لبعض مطالب المعلمين المادية والخاصة بتحسين جودة التعليم»، مطالبًا المعلمين ب«إدراك رسالتهم السامية لتعليم النشء»، وأضاف أنه كلف وزير القوى العاملة بوضع خارطة طريق لجميع مطالب العاملين لتحقيق مطالبهم. وأوضح أن «المستهدف هو تحقيق نمو من 4 إلى 4.5، الأمر الذي يتطلب 276 مليار جنيه، منها 100 مليار جنيه استثمارات من جانب الحكومة، والباقي استثمارات خاصة وأجنبية».
