أطلق المهندس محمد الظواهري، شقيق الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، مبادرة لإنهاء «جهاد القاعدة ضد الغرب»، باعتباره وسيطا بين الإسلاميين والولاياتالمتحدة. وقال «الظواهري» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إن «مسودة الهدنة التي صاغها في 6 صفحات تتضمن عمل هدنة بين القاعدة والولاياتالمتحدة لمدة 10 سنوات يمكن أن تجدد»، مؤكدا أن «المبادرة تختلف عن بقية المبادرات الاستسلامية، ومفاداها أنه إذا أراد الغرب أن يعيش في سلام، فعليهم ألا يتدخلوا في عقيدتنا وهو مقترح يتفاوض حوله الطرفين سواء القاعدة أو عقلاء الغرب». أضاف أنه «يتحدث من مبدأ القوة، ويعتبر المبادرة مجالا للصلح بالطرق الصحيحة»، مؤكدا عدم وجود خلاف فكري بينه وبين أخيه، ونافيا «انتهاجهما للفكر الدموي»، بحسب قوله. وبحسب المبادرة، فقد طالب «شقيق زعيم تنظيم القاعدة» الولاياتالمتحدة ب«التوقف عن التدخل في أراضي المسلمين ومناهج المسلمين، وإطلاق سراح المعتقلين، مقابل التوقف عن مهاجمة الغرب والمصالح الامريكية وحماية المصالح الشرعية لهم»، وهو اقتراح مشابه لآخر طرحه أسامة بن لادن في عام 2004.