انطلقت فعاليات المؤتمر الإقليمي المتخصص في التسويق الإلكتروني Digital Marketing Arts المقام على مدار يومي 10 و 11 سبتمبر 2012 بحضور عدد من الخبراء والمهتمين في مجال الإعلان الرقمي بمنطقة الشرق الأوسط. وخلال الجلسة الافتتاحية قال المهندس وائل الفخراني، المدير الإقليمي لجوجل مصر وشمال أفريقيا إن حجم الإنفاق على الإعلانات في المنطقة بلغ حوالي 400 مليون دولار، مشيرًا إلى أن نصيب الإعلاني الرقمي منهم لا يتعدى نسبة ال6%. وأشار الفخراني إلى أن هناك مشكلة كبيرة في الإحصائيات في مصر، وتحديدًا الخاصة بحجم الإنفاق على الإعلانات، متوقعا أن ينمو الإعلان الرقمي بشكل مطرد خلال المرحلة المقبلة. وراهن المهندس أحمد صبري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر على نجاح الإعلان الرقمي من خلال تجربة ناجحة سيمر بها المعلن، إذا ما قرر أن يخوضها، متوقعًا أن يستحوذ الإعلان الرقمي على 25% من الحصة السوقية للإعلانات في المنطقة. وأوضح رئيس شركة «أى تي فيجن» أن حجم الاستفادة من الإعلان الرقمي أكبر خمسة مرات من الاستفادة من حجم الاستفادة من الإعلان التقليدي، فمردود الإعلان التقليدي على المعلن لم تعد كبيرة كما كانت قديمًا. وأكد على تلك المسألة الإعلامي أسامة منير قائلا: «نصف صفحة بأحد الجرائد القومية اليومية لا يجد مردود أكثر من 300 - 500 فرد كتجربة شخصية من خلال وكالة الإعلان الخاصة بي وأتوقع أن ينمو حجم الإعلان الرقمي خلال الفترة المقبلة، لكن ليس بشكل كبير نتيجة احتياجنا لبعض التقنيات والحلول لم نصل إليها بعد كانتشار الإنترنت وتكلفته». من جهته، توقع المهندس أحمد جلال، مدير التسويق ب«ياهو» أن يصل حجم الإعلان الرقمي على الإنترنت إلى 15 % بحلول عام 2015، مشيرًا إلى أهمية العمل على تحسين المحتوى العربي على الإنترنت، مشيرًا إلى أنه ضعيف للغاية ولا يزال للمحتوى الإنجليزي السيادة على الإنترنت موضحًا أن «ياهو» قامت بمراقبة المحتوى خلال فعاليات الأولمبياد و وجدت أن 93 % من المحتوى كان باللغة الإنجليزية.
