اشتعل الصراع على مقعد كوتة المرأة فى محافظة جنوبسيناء، بين السيدات البدويات والوافدات، للفوز بترشيح الحزب الوطنى لهن، لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على قائمته. بلغ عدد المتقدمات للمجمع الانتخابى للوطنى 13 مرشحة، فيما أعلنت 3 سيدات منشقات عن الوطنى الترشح مستقلات فى خليجى السويس والعقبة. تعلن المرشحات البدويات عن أنفسهن بلافتات دعاية وهن يرتدين الزى البدوى، باعتباره أحد الأسلحة التى يدرن بها الصراع مع المرشحات الوافدات. ومن أبرز المرشحات على مقعد الفئات منى سالم المذيعة بإذاعة جنوبسيناء، وهى ابنة قبيلة الصوالحة، وترى أنها الأحق بترشيح الوطنى لها، حيث كانت أمينة المرأة فى الحزب سابقا كما أنها تجمع بين انتمائها للبدو، وبين أقاربها من الوافدين، وتنافسها بقوة على المقعد فضية سالم التى تعد أصغر عضو مجلس محلى بجنوبسيناء، وتقول فضية: «لولا الكوتة لما دخلت المرأة البدوية البرلمان»، لأن العادات والتقاليد تمنع السيدة البدوية من منافسة رجل من قبيلتها، وتمثل الوافدات فى هذا الصراع على مقعد الفئات، أميمة إبراهيم، أمينة المجلس القومى للمرأة، ومديرة مركز المعلومات بالمحافظة. وبالنسبة لمقعد «كوتة» العمال ظهرت السيدة ربيعة صبحى حسين بزيها البدوى، وتنتمى لقبيلة المرعية، وتعتمد على دعمها الدائم للوطنى وتنافسها هدى منسى عضو مجلس محلى المحافظة ورئيسة جمعية شباب بلا حدود. وعادت للمنافسة جليلة جمعة عواد ابنة قبيلة القرارشة، وأول نائبة فى البرلمان عن سيناء، تنافسها بقوة ناعسة رفيع، عضو مجلس محلى المحافظة، وابنة قبيلة «العليقات»، ودخلت المنافسة 3 سيدات منشقات عن الوطنى فاطمة طلعت عضو مجلس محلى المحافظة وحمدية حربى، عضو مجلس محلى أبوزنيمة وصباح رزق سالم.
