قالت مصادر ليبية، إن مئات الليبيين، اقتحموا، السبت، مبنى البرلمان الليبي، وأطلقت قوات الأمن النار عليهم، ونقل أعضاء البرلمان الليبى خارج المبنى، ولاتوجد أنباء بعد عن وجود خسائر. كان المئات من الليبيين من مدينة مصراتة الليبية، ومن مناطق بالعاصمة اللييية طرابلس، ومنها منطقة «سوق الجمعة»، بالاحتشاد والتجمهرأمام أبواب مبنى البرلمان وقصور الضيافة بالعاصمة الليبية طرابلس، لمطالبة السلطات الليبية بالإفراج عن أبنائهم المختطفين من قبل عصابات الجريمة المنظمة، وعناصر النظام الليبي السابق فى مدينة بنى وليد، وتحرير المدينة من عناصر النظام الليبي السابق. وأكدت مصادر إعلامية وأمنية ليبية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «قوات الأمن والشرطة الليبيتين، وفرق الإسناد الأمنى أغلقت الطرق المؤدية للبرلمان الليبي»، موضحة أن «عددا من عناصر النظام الليبى السابق وبعض العناصر الإجرامية والمسجلة أمنيا تقوم بإختطاف عدد من المواطنين الليبيين من مناطق مختلفة فى ليبيا، والإحتفاظ بهم كرهائن فى مدينة بنى وليد وطلب فدية مالية للإفراج عنهم، أولمطالب أخرى». وشهدت مدينة بنى وليد العديد من حالات الإختطاف، في الفترة الأخيرة، والتى كان آخرها إختطاف 4 شباب من العسكريين الليبيين من منطقة سوق الجمعة بالعاصمة الليبية طرابلس.