تعهد المحافظون الجدد باستكمال تنفيذ برنامج ال100 يوم للرئيس الدكتور محمد مرسى، ومحاربة الفساد وتطبيق القانون على الجميع. قال الدكتور يحيى عبدالعظيم، محافظ سوهاج، إنه من المسؤولين التكنوقراط، ولا ينتمى إلى حزب سياسى وسيعمل على متابعة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتنفيذ برنامج المائة يوم للرئيس محمد مرسى، خاصة عودة الأمن الذى سيكون له الأولوية فى اهتماماته. وقال ل«المصرى اليوم» إنه سيتبع سياسة «الباب المفتوح» فى عمله، ولقاء جميع الأطياف السياسية والحزبية والقيادات الشعبية والعائلية من أجل التعرف على مشاكل المواطنين والتعاون فى إيجاد الحلول المناسبة لها، وعقد لقاءات جماهيرية فى جميع المراكز ومتابعة عمل الأجهزة التنفيذية على أرض الواقع ومواجهة أوجه القصور بكل شدة وحزم، مشددا على أنه لن يكون هناك مكان لديه للمتكاسل فى عمله والمتراخى فى أداء واجبه. وأكد «عبدالعظيم» أنه سيعمل على تفعيل القانون على الجميع وفى جميع القطاعات ومحاربة الفساد، لافتا إلى أن ثورة 25 يناير قامت من أجل هدم الظلم والفساد الذى ملأ ربوع مصر فى عهد النظام البائد وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين. وتعهد بالقضاء على الأزمات الخانقة التى يشكو منها المواطنون بالمحافظة، المتمثلة فى نقص الوقود والبوتاجاز والخبز المدعم والعمل على حل مشاكل المناطق الصناعية الأربع بالمحافظة وتنميتها وجذب الاستثمارات إليها، وإقامة مشروعات جديدة كثيفة العمالة من أجل توفير فرص عمل للشباب والخريجين، إلى جانب حل المشاكل التى تعوق تقدم العملية التعليمية فى المدارس والجامعات. وأكد الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، أن مشكلة القضاء على البطاله من أولوياته من خلال جلب رؤوس الأموال ودعم رجال الأعمال لإقامة مشروعات ذات كثافة عمالية. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن مشاريع الرئيس المتعلقة بالأمن والوقود ورغيف الخبز والنظافة والمرور داخل أجندة العمل اليومية. وتعهد المحافظ بأن يكون على مسافة واحدة من جميع المواطنين دون النظر إلى انتمائهم الدينى أو السياسى، وإعادة هيكلة الجهاز الإدارى بالمحافظة، مؤكدا ضرورة تطبيق القانون. وشدد المحافظ على رفضه الاحتجاجات التى تقطع الطرق والسكك الحديدية، متعهدا بمواجهتها بحزم من خلال قوة القانون، فيما وصف المظاهرات السلمية ب«غير الضارة، ومسموح بها»، ووصف الصحافة ب«السلطة الرابعة الواجب احترامها وتقديرها»، مطالبا بضرورة نقل الحقائق بحيادية. وقال اللواء محمد كامل، محافظ البحر الأحمر، إنه سوف يلتقى اللواء محمود عاصم، المحافظ السابق، للاطلاع على جميع الملفات فى المحافظة واستكمال ما بدأه، كما سيلتقى اللواء سعدالدين أمين، سكرتير عام المحافظة، ورؤساء المدن والأحياء. وأكد أنه سيلتقى أهالى البحر الأحمر للاستماع لجميع مشاكلهم، وسيولى اهتماماً خاصاً بقطاع السياحة وحل جميع أزمات العاملين به. وقال الدكتور يحيى طه كشك، محافظ أسيوط، إنه سيبذل قصارى جهده لإعادة المحافظة للخريطة السياحية، ومحاربة البطالة بتوفير فرص العمل عن طريق الاهتمام بالمناطق الصناعية، وتطوير القطاع الصحى، بالإضافة إلى التخلص من العشوائيات، وأنه سيولى اهتماماً كبيراً بتحقيق برنامج ال100 يوم الأولى لخطة رئيس الجمهورية، مطالباً الأهالى بمساندته. وأشار «كشك» إلى أن حركة المحافظين تضم مجموعة مشهوداً لها بالكفاءة العالية ولديها ملكات وقدرات خاصة، تمكنهم من المساهمة بشكل كبير فى مساندة الرئيس. وأوضح أن المعايير التى تم الاستناد إليها فى الاختيارات هى النزاهة والكفاءة العالية وتقدير وحب الناس. وتابع: فى رأيى المتواضع أن المحافظين الجدد يتمتعون بشعبية عالية، كما أنهم شخصيات مقبولة من الأهالى، خاصة أن معظمهم شخصيات عامة. ولفت «كشك» إلى أنه تلقى خبر تعيينه أثناء تواجده فى عيادته الخاصة، وأنه فوجئ بتهنئة المرضى والأهالى له بعد سماعهم الخبر على قناة الجزيرة. وأكد أن «الحرية والعدالة» لم يناقشه فى أمر توليه المنصب. وأضاف: لم أتوقع أبداً أن يكون اسمى بين المحافظين، ولم أسع إلى المنصب. وأكد المحافظ أن خطة ال«100 يوم» تعد أول اختبار للمحافظين الجدد، ولفت إلى أنه سيبذل قصارى جهده لدعم مشروع النهضة وتنفيذه، وسوف يسعى لوضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة.
