«أنا أول قبطى يقرر خوض الانتخابات فى دائرة بولاق الدكرور»، هكذا بدأ إبراهيم شنودة المرشح على مقعد الفئات ببولاق الدكرور كلامه ل«المصرى اليوم» وأضاف: «أنا أضمن 7500 صوت للأقباط من أصل 50 ألف صوت وهم الذين يمتلكون بطاقات انتخابية، بالإضافة إلى أصوات كثيرة من المسلمين الذين تربطنى بهم علاقات قوية منذ زمن بعيد، فأنا دائماً معهم وأحلّ مشاكلهم وسبق أن ساهمت فى إنهاء خصومات ثأرية بين مسلمين ومسلمين». وأوضح «شنودة» أنه حصل على موافقة الكنيسة والعائلة والحزب الوطنى قبل أن يترشح، مشيراً إلى تأكيد الكنيسة عليه بأنه لو لم يكن مرشح الحزب لا يخوض الانتخابات، مؤكداً أنه يحاول بترشحه فى الدائرة إخراج الأقباط مما وصفه ب«الغرفة السياسية المظلمة» التى يعيشون فيها، فإن شعب الكنيسة لا يشارك فى الانتخابات. وأشار إلى أن قرار أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، منع التظيميين فى الحزب من خوض الانتخابات، واستثناء أعضاء الأمانة العامة والمرشحات لمقاعد الكوتة والأقباط، هو الذى شجعنى على خوض الانتخابات، خاصة أننى أشغل أمين أمانة المجالس الشعبية المحلية بالحزب. ولفت «شنودة» إلى أنه ضم للحزب 1000 عضوية جديدة منهم 200 مسلم موجودون فى المجمع الانتخابى، واعتمد على أصواتهم فى الانتخابات الداخلية، وأشار إلى أن المجمع الانتخابى يتم على مرحلتين، الأولى هى مجمع داخلى بالدائرة ويتكون من أمين كل وحدة من الوحدات الحزبية البالغ عددها 26، بالإضافة إلى أمين تنظيم كل وحدة و3 من لجنة ال20 إلى جانب 42 عضو مجلس محلى وهيئة مكتب القسم والمحافظة ويكون هذا المجمع فى حدود 270 عضواً بالحزب، أما المرحلة الثانية فى المجمع الانتخابى- كما أضاف- فتتكون من أعضاء الوحدات الحزبية بالكامل الذين يدلون بأصواتهم التصويت السرى، ثم ترسل نتائج هذه المجمعات إلى الأمانة العامة للحزب للاختيار.
