التقى وفد من حركة «أقباط بلا قيود» مع الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، ورئيس لجنة قيد الناخبين الذين لهم حق التصويت في الانتخابات الباباوية المقبلة، وتقدم الوفد بمُذكرة تتضمن معلومات عن بعض ممن وردت أسماءهم بكشوف الناخبين، وترى فيهم الحركة أنهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب القبطي في عملية الانتخاب، التي تُعد خطوة أساسية تُمهد للقرعة الهيكلية التي ستتحدد من خلالها هوية البطريرك المُنتظر. واعترضت الحركة على قيد بعض الشخصيات في كشوف الناخبين، بوصفهم من «الأراخنة» (وجهاء الأقباط) وبعض الشخصيات العامة ممن عُرف عنهم «مُمالئة» السلطة على حساب الشعب القبطي وحقوقه، والذين قالت الحركة إن منهم من «تنكر لأسس الإيمان الإرثوذكسي القويم، من خلال كتابات أو تصريحات أدلى بها للصُحف وفى وسائل الإعلام». وذكرت علي سبيل المثال رجل الأعمال «ه . ع . ح»، والذي لم يقبل البابا شنودة الراحل أن يكون متحدثاً باسمه وأصدر بياناً أثناء وجوده بالخارج للعلاج بعدم الاعتداد بأي تصريحات تصدر عنه بصفته متحدثاً باسم الكنيسة. كما اعترضت الحركة أيضا على وجود اسم المفكر القبطي (ن . ل . ب)، وقالت إنه «الرجل الأكثر كراهية لدى الرأي العام القبطي، ومعروف بنفاقه غير المسبوق، والذي تمثل في ممالئة السُلطة على حساب الأقباط ودماء شُهداءهم، فضلاً عن كتاباته التي تُغازل إخواننا المُسلمين، لكنها في الوقت نفسه تحمل مُغالطات إيمانية تمس صميم العقيدة وصُلب الإيمان الإرثوذكسي القويم». في السياق نفسه، قال المستشار منسي ثابت، عضو لجنة قيد الناخبين، إن لجنة الطعون ستنهي عملها بنهاية الأسبوع الجاري، وهناك أسماء ستضاف لجدول الناخبين، مشيرا إلى أن لجنة الترشيحات ستنظر في اجتماعها، الثلاثاء المقبل، معايير تقديم الطعون على المرشحين ال17، وإعلان فتح الباب لتلقي الطعون.